زيارة إجتماعية و إنسانية لمجموعة مدارس سيدي عيسى بإقليم الحاجب

هذا، وقد قام الوفد برئاسة السيدة نائبة الوزارة مرفوقة بالسيد مدير المؤسسة بزيارة المرافق المدرسية والفصول الدراسية، لتعيش بعد ذلك المدرسة على إيقاع الاحتفال بدءا بترديد النشيد الوطني من طرف التلميذات والتلاميذ وتقديم عينات من اللوازم المدرسية والملابس لبعض المتعلمات والمتعلمين بحضور آبائهم وأمهاتهم الذين تقاسموا الفرحة مع أبنائهم وبناتهم، لتلقي السيدة النائبة الإقليمية كلمة بالمناسبة نوهت من خلالها بهذه المبادرة التي تنم عن روح المواطنة اتجاه المدرسة العمومية المغربية وكذا ترسيخ مجموعة من القيم في ذاكرة جيل المستقبل كالتضامن والتآزر شاكرة إدارة وموظفي المدرسة العليا للأساتذة ومؤسسة الأعمال الاجتماعية في شخص رئيستها وأعضاء مكتبها على هذه الالتفاتة الاجتماعية والتربوية التي رسمت الفرحة والسعادة في وجه البراءة، وأيضا آثارها الايجابية على مستوى تحسين مؤشرات التمدرس وتجويد التعلمات وإغناء المكتبة المدرسية بالكتب والمراجع والقصص بهدف تشجيع التلميذات والتلاميذ على القراءة والمطالعة والبحوث... منوهة في ذات الوقت بالدعم الذي تقدمه السلطات الإقليمية للقطاع وإسهامها في إنجاح الامتحان الموحد المحلي بهذه المؤسسة التعليمية في ظروف مناخية قاسية لتختتم كلمتها بدعوة الجميع للانخراط، تلميذات وتلاميذ، أسر، إدارة تربوية، هيئة التدريس للرفع من المستوى الدراسي والنتائج الدراسية.

 من جهتهم، أكد كل من السيد محمد ياسين مدير المدرسة العليا للأساتذة بمكناس والسيدة أمينة نشاد رئيسة مؤسسة الأعمال الاجتماعية وكذا السيد محمد جبوري رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية بالأكاديمية أن هذه المبادرة هي محطة إجرائية وتطبيقية للبعد الإنساني والاجتماعي، وتجسد أيضا كيانا واحدا متضامنا متآزرا كما تترجم بالملموس أن المدرسة شأن الجميع ومشتل أبناء هذا الوطن، معتبرين في الآن ذاته أن هذه اللحظة قوية ليس بحمولتها المادية ولكن بعمقها التواصلي العاطفي الإنساني، شاكرين السيدة نائبة الوزارة على أريحيتها وحسن تنسيقها وانخراطها اللامشروط لإنجاح هذه المبادرة.

 وجدير بالذكر أن هذه الالتفاتة لامست الجانب التربوي من خلال إغناء المكتبة المدرسية بمجموعة من الكتب والمراجع والقصص والأدوات المدرسية، وكذا الجانب الاجتماعي والمتمثل في العديد من الملابس الجديدة الجاهزة لمختلف الأعمار إضافة إلى أدوية وطنين (2 طن) من حطب التدفئة خصوصا وأن المؤسسة عرفت موجة برد استثنائية في الآونة الأخيرة.

يشار إلى أن هذه المبادرة خلفت استحسانا وتركت بصمة ايجابية في نفوس المتعلمات والمتعلمين وذويهم وكذا الإدارة التربوية وهيئة التدريس العاملة بالمؤسسة الذين نوهوا جميعا بهذا الفعل الإنساني الاجتماعي الذي يعتبر الأول من نوعه والذي سيشجع على التمدرس والتحصيل الدراسي وسيبقى خالدا في الذاكرة التاريخية للمؤسسة التعليمية.